كان ياما كان

kan yama kan arabic poster.png

كان ياما كان كانت من أولى العبارات التي ألفناها جميعًا باختلاف جغرافيا نشأتنا. تذكرنا بدفء أحضان أمهاتنا، وبزيارتنا بيوت أجدادنا، وباللحظات التي تسبق قصصًا لن ننساها. 

 نحكي القصص لننام. نحكي القصص لنتسلى. نحكي القصص لنتذكر. نحكي القصص لنوثق. نحكي القصص لننجو. نحكي لنقاوم. ولأن الأسباب التي تدفعنا لنحكي قصصنا تختلف، فالطرق التي نختارها في سردها تختلف أيضًا. منا من يختار الكتابة، ومنا من يختار الغناء. بعضنا يختار التصوير، وبعضنا يختار الرسم. 

لذلك تعاونت مجلة وَرد ومجلة أنوثة لتسليط الضوء على الطرق المختلفة التي نسرد بها قصصنا خلال أمسية "كان ياما كان"  التعليمية. سوف نستضيف في هذه الأمسية الشهرية نساءً من مختلف مناطق الخليج لنتعلم منهن عن الطرق التي يستخدمنها في حكاية قصصهن وكيفية استخدامها. نأمل من خلال هذا التعاون إظهار الطرق والخامات المختلفة التي نستطيع من خلالها حكاية قصصنا، سواء اخترنا الشعر أو التصوير أو أي طريقة أخرى، ونصائح حول كيفية استخدامها.


ضيفة هذا الشهر

ضيفتنا الرابعة في كان ياما كان هي الريم البشر. الريم كاتبة وصانعة أفلام إماراتية تدرس في جامعة نيويورك - أبوظبي. ستعلمنا الريم في هذه الجلسة رحلتها مع صناعة الأفلام التجريبية والخطوات التي يتبعها صناع الأفلام في صناعة أفلامهم. كما ستعرض آخر أفلامها القصيرة للمرة الأولى لحاضري هذه الجلسة. سجل/ي لحضور ورشة الريم هنا.


ضيفاتنا السابقات